جامعة الأمير محمد بن فهد تبحث الآثار المتوقعة بعد أزمة كورونا.
جامعة الأمير محمد بن فهد تبحث الآثار المتوقعة بعد أزمة كورونا.
-A +A
«عكاظ» (الدمام) okaz_online@
أعلن فرع الاتحاد العالمي للدراسات المستقبلية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بجامعة الأمير محمد بن فهد أنه سيتم الإعلان قريباً عن عقد ورش عمل ومحاضرات عبر الإنترنت، بمشاركة خبراء ومختصين في الدراسات الاستشرافية من مختلف دول العالم لمناقشة وبحث السيناريوهات والآثار المتوقعة بعد أزمة كورونا، وذلك لدراسة طرق الاستفادة من أوقات الأزمات، خصوصاً بعد الأحداث التي شهدها العالم أثناء انتشار هذا الفايروس، وذلك تماشياً مع الظروف الراهنة التي يمر بها العالم الآن، وانطلاقاً من الدور الذي يقع على عاتق المراكز الفكرية والبحثية في دراسة تطورات هذه الأزمة وما بعدها.

وقال نائب مدير الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور فيصل بن يوسف العنزي إنه سيتم الخروج بتوصيات على مختلف الأصعدة «الاقتصادية، التعليمية، الصحية، التعاون الدولي، الذكاء الاصطناعي» وسيتم بثها على منصات التواصل الاجتماعي لتصل إلى أكبر شريحة ممكنة في المجتمعات الدولية.


يذكر أن الاتحاد العالمي للدراسات الاستشرافية جهة استشارية معتمدة لدى منظمة اليونسكو العالمية، ومقره باريس، وقد افتتح فرع الاتحاد في مقر جامعة الأمير محمد بن فهد في شهر مارس الماضي، وذلك بحضور رئيس الاتحاد العالمي للدراسات الاستشرافية إيريك أوفر لاند، ومدير الجامعة الدكتور عيسى بن حسن الأنصاري، ويهدف إلى نشر ثقافة الاستشراف المستقبلي في المنطقة، كما انتهى فريق العمل المشترك بين الاتحاد والجامعة من إعداد إستراتيجية لمدة 3 سنوات، تشتمل على إجراء الدراسات والبحوث في المجالات الساخنة على الساحة العالمية ودراسة تطبيقاتها على منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وينفذ المكتب العديد من ورش العمل والمحاضرات التوعوية والتثقيفية.